فصل: (78) بسر بن أبي أرطأة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[71] بشير أبو جميلة.

من بني سليم من أنفسهم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

.[72] بشير الثقفي.

قال محمد بن سعد بشير الثقفي غير منسوب روت عنه حفصة بنت سيرين.
94- أخبرنا أبو قتيبة سلم بن الفضل بمكة، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الليث الجوهري، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم الواقدي، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن الترجمان عن أبي أمية عبد الكريم عن حفصة بنت سيرين عن بشير الثقفي أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: «إني نذرت في الجاهلية أن لا آكل لحوم الجزر ولا أشرب الخمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما لحوم الجزر فكلها وأما الخمر فلا تشرب».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث عبد العزيز بن الحصين.

.[73] بشير بن أبي مسعود الأنصاري.

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولأبيه صحبة.
روى أبو معاوية عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال: رأيت بشير بن أبي مسعود الأنصاري، وَكانت له صحبة.
قال أبو بكر بن حزم له ولأبيه صحبة.
95- أخبرنا محمد بن عمر، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قَال: حَدَّثَنا أبو داود، قَال: حَدَّثَنا أيوب بن عتبة عن ابن حزم أن عروة بن الزبير أخبره قال: حدثني أبو مسعود أو بشير بن أبي مسعود كلاهما أدرك النبي عليه السلام.
96- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أبو عتبة، قَال: حَدَّثَنا بقية، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن عبد العزيز عن ابن حلبس قال قال بشير بن أبي مسعود وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالجماعة فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد عليه السلام على ضلالة وإياكم والتلون في دين الله عز وجل».

.[74] بشير بن جابر بن عراب بن عوف بن دؤالة العبسي.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر.
له ذكر ولا تعرف له رواية قاله أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.

.[75] بشير:

وقِيل: بشر أبو خليفة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد تقدم ذكره.

.[76] بشير السلمي.

حجازي له صحبة روى عنه ابنه رافع مختلف في اسمه تقدم ذكره.

.[77] بسر بن أبي بسر.

أبو عبد الله بن بسر له ولبنيه عبد الله وعطية والصماء صحبة.
روى عنه ابنه عبد الله بن بسر.
97- أخبرنا محمد بن أحمد بن محبوب، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن مسعود، قَال: حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: حَدَّثَنا شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت عبد الله بن بسر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأبيه بسر وهو على بغلة بيضاء فأتاه فأخذ بلجامها وقال أنزل علي قال: فنزل عليه فأتى بتمر وسويق فجعل يأكل منه ثم يضع بالنوى على ظهر السبابة والوسطى أو عليهما جميعا ثم يرمي به قال: وضع له طعاما فجعل يأكل منه وأتاهم بقدح لبن أو سويق فشرب منه ثم أعطى الذي عن يمينه فأراد أن يرتحل فقال له أبي: ادع لنا فقال: «اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم».
هذا حديث مشهور عن شعبة.

.[78] بسر بن أبي أرطأة.

وهو ابن عمير بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب يكنى أبا عبد الرحمن.
توفي بالمدينة في أيام معاوية ويقال: بقي إلى خلافة عبد الملك قاله محمد بن سعد الواقدي.
عداده في أهل الشام.
روى عنه جنادة بن أمية وأيوب ويونس ابنا ميسرة بن حلبس.
98- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعد الواقدي قال: وبسر بن أبي أرطأة من بني عامر بن لؤي قال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين. وغيره يقول: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه.

.[79] بسر بن راعي العير.

ويقال بشر له ذكر في حديث عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة تقدم ذكره.
99- أخبرنا أبو عَمْرو بن حكيم، قَال: حَدَّثَنا أبو أمية، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، قَال: حَدَّثَنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة، عَن أَبيهِ: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا، يُقال له: بسر بن راعي العير يأكل بشماله فقال له «كل بيمينك فقال: لا أستطيع، قال: لا أستطعت، قال: فما وصلت يمينه بعد إلى فيه».

.[80] بسر بن سفيان الكعبي.

له ذكر في قصة الحديبية.
100- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس يعني ابن بكير عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد زيارة البيت لا يريد حربا وساق معه الهدي فذكر الحديث وفيه: فلقيه بسر بن سفيان الكعبي – كعب خزاعة – فقال: «يا رسول الله هذه قريش قد سمعوا بمسيرك فخرجوا بالعوذ المطافيل».
هذا حديث مشهور عن الزهري رواه معمر وابن عيينة وغيرهما.

.[81] بسر بن محجن الدؤلي.

سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا كذا قاله ابن منيع.
وقال البخاري وغيره بسر بن محجن روى عنه زيد بن أسلم تابعي.
101- أخبرنا سعيد بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن محمد، قَال: حَدَّثَنا ابن حميد، قَال: حَدَّثَنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عن بسر بن محجن الدؤلي قال: صليت الظهر في منزلي ثم خرجت بإبل لي لأصدرها فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس الظهر في مسجده فلم أصل فذكرت له ذلك فقال: «ما منعك أن تصلي معنا؟ قلت له: صليت قال: وإن كنت قد صليت».
رواه زيد بن أسلم عن بسر بن محجن، عَن أَبيهِ وهو الصواب.

.[82] بسرة.

ويقال بصرة ويقال: نضلة الغفاري.
روى عنه سعيد بن المسيب.
102- أخبرنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا خلف بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا أيوب الوزان، قَال: حَدَّثَنا معمر بن سليمان عن عبد الله بن بشر عن الفروي عن محمد بن سعيد بن المسيب قال: خرجت أنا وأبي من المسجد فلقيه أبو سلمة بن عبد الرحمن فقال: يا أبا محمد ما تقول في رجل تزوج امرأة بكرا فولدت لخمسة أشهر؟ قال لنا أبو محمد: تزوج بسرة الغفاري أو الكندي امرأة فولدت لخمسة أشهر فأتى زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يجلدها مائة جلدة ثم يدفع ولدها إليه عبدا له.
غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[83] بلال بن رباح.

مولى أبي بكر يكنى أبا عبد الكريم ويقال أبو عَمْرو ويقال: أبو عبد الله وأمه حمامة.
من مولدي السراة عداده في أهل الشام في موالي تيم شهد بدرا والمشاهد كلها توفي بدمشق ويقال: بحلب سنة عشرين من الهجرة ويقال سنة ثمان عشرة.
روى عنه أبو بكر وعمر وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
103- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني تيم بن مرة: بلال بن رباح مولى أبي بكر رضي الله عنه لا عقب به.
قال يحيى بن بكير: مات بلال سنة ثمان عشرة.
104- أخبرناه أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا أبو الزنباع، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن بكير بهذا.
105- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن خرزاذ، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أبي أسامة الحلبي، قَال: حَدَّثَنا أبو سعد الأنصاري عن علي بن عبد الرحمن قال: مات بلال بحلب ودفن على باب الأربعين.
106- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعد الواقدي قال: وبلال بن رباح مولى أبي بكر يكنى أبا عبد الله توفي بدمشق ودفن بباب الصغير سنة عشرين وهو ابن بضع وستين سنة وكان من مولدي السراة.
107- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبيد الله بن أبي داود، قَال: حَدَّثَنا شبابة بن سوار (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن معروف، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن مهران، قَال: حَدَّثَنا داود بن مهران قالا حدثنا أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصديق عن بلال بن رباح: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أصبحوا بصلاة الصبح فإنه أعظم للأجر».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث أيوب بن سيار.
108- أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف، قَال: حَدَّثَنا محمد بن خلف المروزي، قَال: حَدَّثَنا أبو بلال الأشعري، قَال: حَدَّثَنا قيس بن الربيع عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب عن بلال قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي تمر فأخرجته إلى السوق فبعت صاعين بصاع فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أردد البيع ثم بع تمرنا بذهب وفضة ثم اشتر بالدراهم».
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.

.[84] بلال بن الحارث المزني.

وهو ابن عكيم بن سعيد بن مرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور يكنى أبا عبد الرحمن.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب سنة خمس وكان ينزل الأشعر وراء المدينة وتوفي في أواخر أيام معاوية سنة ستين وهو ابن ثمانين سنة.
109- أخبرنا بذلك عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعد الواقدي.
روى عنه ابناه: الحارث وعلقمة.
110- أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قَال: حَدَّثَنا يونس بن عبد الأعلى، قَال: حَدَّثَنا أَبُو ضمرة (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا يزيد بن هارون وسعيد بن عامر ويعلى فيما نحسب عن محمد بن عَمْرو بن علقمة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: كنا معه جلوسا في السوق فمر به رجل من أهل المدينة فقال له علقمة: هلم يا ابن أخي إني قد رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فنتكلم عندهم بما شاء الله أن نتكلم وإن بلال بن الحارث المزني أخبرني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم القيامة» فانظر ويحك ماذا تكلم به وماذا تقول فرب كلام قد منعني ما سمعت من بلال بن الحارث هكذا.
رواه ابن عيينة ومحمد بن فليح وابن بشر وجماعة عن محمد بن عمرو.
ورواه مالك في الموطأ عن محمد بن عَمْرو، عَن أَبيهِ عن بلال.
وقال ابن طهمان عن موسى بن عقبة عن محمد بن عَمْرو، عَن جَدِّه علقمة عن بلال.
وقال ابن المبارك عن موسى بن عقبة عن علقمة بن وقاص قال: قال لي بلال.
ورواه الأزرقي عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن أبي سهيل نافع بن مالك، عَن أَبيهِ عن علقمة بن وقاص عن بلال بن الحارث بخلاف هذا اللفظ.
قال أبو عبد الله أخبرناه خيثمة، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مسرة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد الأزرقي عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن أبي سهيل بن مالك، عَن أَبيهِ عن علقمة بن وقاص الليثي قال: أقبلت رائحا فناداني بلال بن الحارث المزني فوقفت له حتى جاءني فقال: يا علقمة إنك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين وإنك تدخل على هذا الإنسان يعني مروان وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون بعدي أمراء من دخل عليهم فليقل حقا وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة ترضي بها السلطان فيهوي بها أبعد من السماء».

.[85] بكر بن أمية الضمري.

أخو عَمْرو بن أمية عداده في أهل الحجاز.
وروى عنه الحسن بن عَمْرو بن أمية.
111- أخبرنا بكير بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن محمد البلوي، قَال: حَدَّثَنا أبو زيد عمارة بن زيد، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد قال قال ابن إسحاق (ح) وحدثنا الحسن بن الفضل بن حسن بن عَمْرو بن أمية الضمري عن عَمْرو بن أمية الضمري، عَن أَبيهِ عن عمه عن بكر بن أمية قال كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة، (ح) وحدثنا عبد الله بن إسحاق البخاري، قَال: حَدَّثَنا نصر بن زكريا، قَال: حَدَّثَنا عمار بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا سلمة بن الفضل، قَال: حَدَّثَنا ابن إسحاق عن الحسن بن الفضل بن حسن بن عَمْرو بن أمية، عَن أَبيهِ عن عمه بكر بن أمية قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام ونحن إذ ذاك كنا على شركنا وكان منا رجل لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني فيصيب له البكر والشارف فيأتينا يشكوه إلينا فنقول والله ما ندري ما نصنع به فاقتله قتله الله فوالله لا نتبعك من دمه بشيء تكره أبدا حتى عدا عليه مرة فأخذ ناقة له خيارا فأقبل بها إلى شعب من الوادي فنحرها فأخذ سنامها ومطايب لحمها ثم تركها وخرج الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها عند نحرها فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو أسف مصاب ثم ذكر الحديث.

.[86] بكر بن مبشر.

وهو ابن جبر الأنصاري من بني عبيد له صحبة عداده في أهل المدينة.
112- أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن نافع، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سويد، قَال: حَدَّثَنا أنيس بن أبي يحيى قال أخبرني إسحاق بن سالم مولى نوفل بن عدي قال أخبرني بكر بن مبشر الأنصاري قال: كنت أغدوا إلى المصلى يوم الفطر ويوم الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسلك بطن بطحان حتى نأتي المصلى فنصلي مع رسول الله ثم نرجع من بطن بطحان إلى بيوتنا.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه تفرد به سعيد بن أبي مريم عن إبراهيم بن سويد.

.[87] بكر بن شداخ الليثي.

ويقال بكير وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عبد الملك بن يعلى الليثي.
113- أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبيدة الحمصي بها، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، قَال: حَدَّثَنا مطرف بن أبي بكر الهذلي، عَن أَبيهِ عن عبد الملك بن يعلى الليثي: أن بكر بن شداخ الليثي وكان ممن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فلما احتلم جاء إلى النبي عليه السلام فقال: يا رسول الله إني كنت أدخل على أهلك وقد بلغت مبلغ الرجال فقال النبي عليه السلام: «اللهم صدق قوله ولقه الظفر» فلما كان في ولاية عمر جاء رجلا وقد قتل يهوديا فأعظم ذلك عمر وجزع وصعد المنبر قال: أفيما ولاني الله عز وجل واستخلفني تقتل الرجال أذكر الله رجلا كان عنده علم إلا علمني؟ فقام إليه بكر بن شداخ فقال أنا به فقال: الله أكبر بؤت بذنبه فهات المخرج؟ فقال: بلى خرج فلان غازيا ووكلني بأهله فجئت إلى بابه فوجدت هذا اليهودي في منزله وهو يقول:
وأشعث غره الإسلام مني ** خلوت بعرسه ليل التمام

أبيت على ترائبها ويمسي ** على قود الأعنة والحزام

كأن مجامع الربلات منها ** فئام ينهضون إلى فئام

قال: فصدق عمر قوله وأبطل دمه بدعاء النبي عليه السلام.

.[88] بكر بن حارثة الجهني.

سماه النبي صلى الله عليه وسلم بريرا.
114- أخبرنا محمد بن نافع، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سويد، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن بشر بن مالك بن نافذ بن مالك الجهني، قَال: حَدَّثَني أبي أنه سمع أباه يحدث، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: حدثني بكر بن حارثة الجهني قال: كنت في سرية بعثها النبي صلى الله عليه وسلم فاقتتلنا نحن والمشركين وحملت على رجل من المشركين فتعوذ مني بالإسلام فقتلته فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وأقصاني وأوحى الله تعالى إليه {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} قال: فرضي عني وأدناني.

.[89] بكر بن جبلة.

وكان اسمه عبد عَمْرو بن جبلة بن وائل بن الحارث بن عَمْرو الكلبي.
115- حدثنا محمد بن أبي عَمْرو البخاري، قَال: حَدَّثَنا سهل بن شاذويه، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن محمد البخاري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن خاقان عن هشام بن محمد بن السائب، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن عَمْرو الكلبي وأبو ليلى بن عطية عن عمه عمارة بن جرير قالا: قال عبد عَمْرو بن جبلة بن وائل وكان له صنم، يُقال له: عتر وكانوا يعظمونه قال فعبرنا عنده فسمعت صوتا يقول لعبد عَمْرو يا بكر بن جبلة تعرفون محمدا ثم ذكر إسلامه بطوله.